أحدث تقنيات زراعة الشعر للنساء في تركيا
أحدث تقنيات زراعة الشعر للنساء في تركيا
أصبحت دولة تركيا في السنوات القليلة الماضية قبلة الكثير من الأشخاص الذين يرغبوا في تحسين المظهر الخارجي ومعالجة كافة العيوب والمشاكل التي تظهر بسبب التقدم في السن مثل ظهور التجاعيد وزيادة الوزن، ولكنها تميزت أيضاً في مجال زراعة الشعر بصورة كبيرة وأصبحت المنبر الأول أمام الكثير من المرضى من مختلف دول العالم بسبب تقنياتها المتطورة والمراكز الطبية الحديثة بل والطاقم الطبي المتميز و الخبرة والكفاءة المهنية، ولذلك دعونا نصحبكم في جولة قصيرة داخل تلك المراكز الطبية لنتعرف من خلالها على أحدث تقنيات زراعة الشعر للنساء في تركيا، فتابعونا.
ما هي أحدث تقنيات زراعة الشعر للنساء في تركيا
توفر تركيا عدد كبير من التقنيات داخل المراكز الطبية المعتمدة بها والتي تتيح لأكبر عدد من السيدات معالجة مشاكل الصلع الجزئي الناتجة عن العوامل الوراثية أو مشاكل التساقط المزمنة بسبب الحمل والرضاعة وكذلك معالجة مشاكل تساقط الرموش وفراغات الحواجب، فنجد على سبيل المثال:
-
تقنية الشريحة:
هي واحدة من أقدم التقنيات المستخدمة في مجال زراعة الشعر والتي تعتمد على إزالة جزء من جلد المريض واستخلاص البصيلات منه ثم يتم زراعتها في المناطق التي تعاني من التساقط، ولكنها تسبب تشوهات دائمة بل وتكون سبب رئيسي في نقل البكتريا والجراثيم للجسم ولذلك تم استبعادها قليلاً من بعض المراكز في تركيا. -
تقنية الاقتطاف:
وتعد تقنية الاقتطاف تطور لتقنية الشريحة حيث تعتمد على إزالة بصيلات فقط من بعض المناطق المانحة في الجسم من خلال عمل شقوق بسيطة بحيث يتم نقلها بواسطة إبر دقيقة للغاية وهي تتطلب حوالي جلستين من أجل إتمام تلك العملية وحوالي 9 أشهر حتى يتم الحصول على النتيجة المطلوبة. -
أقلام تشوي:
وهي تعد ضمن أحدث تقنيات زراعة الشعر للنساء في تركيا حيث تعتمد على إزالة جزء بسيط للغاية من البصيلة وزراعتها في نفس الوقت داخل المنطقة المستقبلة بدون حدوث أي تلف في نسيج الجلد أو حدوث جروح أو شقوق عميقة تسبب تشوهات فيما بعد أو تتطلب فترة أطول حتى يتعافى المريض، بل ويتم الحصول على النتائج المطلوبة خلال 4 أشهر فقط من إجراء العملية. -
تقنية السفير أو البيركوتان:
وهي تتشابه إلى حد كبير مع تقنية أقلام تشوي ولكنها تعتمد على عنصر السفير الذي يشابه الماس من حيث الخصائص ويعمل على استخلاص البصيلة الناضجة فقط ويقوم بزراعتها في الحال في المنطقة الأخرى بدون أي شقوق أو آثار ندبات وهي بالتالي تناسب النساء من حيث زراعة شعر الحواجب أو الرموش وتناسب الرجال أيضاً عند زراعة شعر اللحية.
" للحصول على المزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا من خلال المعلومات المبينة في الأسفل"
مقالات ذات صلة
زراعة الشعر اليوم تعد هي الطريقة المثالية في استعادة الشعر مرة أخرى خاصة لمن يعاني من الصلع، وقد نجد أن الكثير من الناس يلجؤن إلى تلك الجراحة بدون النظر إلى الأعراض الجانبية التي من الممكن أن يتعرضوا لها عند زرع الشعر والتي من الممكن أن لا تصلح للبعض في حالة إن كانت أعراضها الجانبية أكبر من فوائدها.
زراعة منطقة التاج من بين أكثر الزراعات التي تحتاج إلى المزيد من الدقة من قبل فريق العمل المختص، حيث تحمل تلك المنطقة العديد من الخصائص المتنوعة كما أن الشعر في تلك المنطقة ينمو في أكثر من أتجاه مما يجعل تلك المنطقة تحتاج إلى المزيد من الخبرة والدقة العالية عند زراعتها، وقد نجد أن الكثير من المراكز المتخصصة في زراعة الشعر بشكل عام لا تتمكن من زراعة منطقة التاج بنجاح كبير.
تعد زراعة اللحية اليوم من بين أكثر الجراحات المنتشرة في الكثير من المراكز المتخصصة حول العالم، فقد بينت الدراسات أن الكثير من الرجال يقدمون اليوم على تلك الجراحة بهدف الحصول على مظهر لحية متناسق مع شكل الوجه، وقد شهدت تلك الجراحات تطور كبير خلال الفترة الماضية مما جعلها من العمليات الأكثر سهولة.
يتجه اليوم الكثير من الناس خاصة من يعانون من مشاكل تساقط الشعر أو الصلع إلى عمليات زرع الشعر ذلك الإجراء التجميلي الذي وفر الكثير من الوقت والمجهود على الناس، فمن المعروف أن أدوية العناية بالشعر الطبية مكلفة بشكل كبير كما أن نتائجها لا تظهر إلا بعد شهور أو سنوات عدة، لذا فإن عملية زراعة الشعر تضمن الحصول على أسرع نتيجة مع ضمان مدى الحياة ولكن لابد من الاستماع إلى تعليمات طبيبك الخاص حتى تحصل على أفضل نتيجة ممكنة
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشاكل تساقط الشعر التي تؤثر على مظهرهم الخارجي وتجعلهم يبدون أكبر سناً، وتظهر تلك المشكلة لدى الرجال والنساء على حد سواء حيث يعاني الرجال من مشكلة الصلع الكلي أو الجزئي بسبب العوامل الوراثية، وتعاني السيدات أيضًا بسبب تغيير الهرمونات وتكرار مرات الحمل والرضاعة، حيث يلجأ البعض لإجراء عمليات زراعة الشعر من أجل تحسين المظهر الخارجي والتخلص تماماً مشكلة التساقط
هناك عدد كبير من العوامل المؤثرة في نجاح عمليات زراعة الشعر والتي تظهر بعد فترة طويلة نسبياً؛ وذلك لأن البصيلات الجديدة التي تم زراعتها تتطلب عدة أشهر حتى تنضج بصورة كاملة وتظهر بشكل طبيعي وتتشابه مع مثيلاتها، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة نجاح تلك العملية فنجد على سبيل المثال أن الإلتزام بالتعاليم التي يلقيها الطبيب بعد إجراء العملية تساهم بنسبة كبيرة في الحصول على أفضل النتائج مثل المداومة على استخدام بعض الكريمات الطبية والغسولات التي تساعد على تنشيط البصيلات وزيادة طول وكثافة الشعر، أيضًا عند الالتزام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تسرّع من التعافي التام، بل وفي كثير من الحالات الأخرى قد يعاني المريض من بعض المشاكل في فروة الرأس مثل الضعف العام أو بعض الأمراض الجلدية التي تحول بينها وبين نجاح العملية اي تسبب تساقط مستمر للخصلات وعدم نموها بصورة طبيعية.
