الصلع عند الرجال: وما هي أسباب الصلع الذكوري والعلاج
الصلع عند الرجال: وما هي أسباب الصلع الذكوري والعلاج؟
الصلع هو أحد الأعراض المزمنة التي تصيب فئة كبيرة من الرجال في مراحل عمرية مختلفة حيث تصل نسبتها إلى 50% لدى الرجال عند تخطى سن الخمسين وتصل النسبة إلى 80% عند بلوغ السبعين، وحتى وقتنا هذا مازال العلم عاجز عن تحديد السبب الرئيسي وراء الإصابة بذلك، حيث أن البعض يرجعها إلى الجينات الوراثية والبعض الآخر يرجعها إلى هرمون التستوستيرون، ولكن دعونا نبحث معكم بالتفصيل في السطور التالية بعض من أسباب الصلع الذكوري الأخرى وطرق العلاج المتاحة.
ما هي أسباب الصلع الذكوري ؟
كما ذكرنا في الأعلى أن أسباب الصلع مازالت قيد البحث والتحري ويكتشف العلماء يومياً عدد من الأسباب، ولكن نجد أن أهم تلك الأسباب هو حدوث زيادة في هرمون التستوستيرون أو ما يطلق عليه البعض الديهدرو (DHT) حيث تسبب ضعف في البصيلات وحدوث تساقط تلقائي، فضلاً عن التوتر والقلق الذي يصيب الكثير من الرجال بسبب ضغوطات العمل، بل وهناك بعض الحالات الأخرى التي يرتفع بها نسبة البروتين أو البروستوجلندين والتي بدورها تؤثر على قوة الخصلات وتؤدي إلى تساقطها على المدى البعيد، ولقد أثبتت الدراسات أن نقص الحديد أيضًا والإصابة بالأنيميا له دور فعال في ظهور مشكلة الصلع مع حدوث فرط نشاط في الغدة الدرقية، حيث تؤثر كافة العوامل السابقة في إصابة عدد لابئس به من الرجال بمشكلة الصلع.
علاج الصلع عند الرجال:
هناك كبير من الطرق والوسائل التي توصل إليها العلم بحيث تعالج مشكلة الصلع أو تقلل منها قدر الإمكان، فعلى سبيل المثال إذا كان السبب يرجع لمشاكل في الغدة الدرقية أو إرتفاع نسبة البروتين أو هرمون التستوستيرون فيتم معالجته من خلال ضبط تلك النسب حيث تعاود الخصلات في الظهور من جديد تدريجيًا، أما عن طرق العلاج الأخرى فهي كثيرة ومتعددة فنجد على سبيل المثال:
• تناول بعض العقاقير الطبية:
هناك الكثير من العقاقير الطبية التي تحتوي على مواد كيميائية فعالة تعمل على ضبط نسبة هرمون التستوستيرون في الجسم مثل البروبيشا أو الفيناستريد والتي تحقق نتائج مذهلة خلال فترة وجيزة من الاستخدام، حيث تؤدي إلى وقف التساقط وزيادة كثافة الشعر من جديد، أيضًا فإن تناول المينوكسيديل بجرعات محددة يساعد بشكل كبير على تمديد الأوعية الدموية وبالتالي فإنه يغذي فروة الرأس وينشط البصيلات بحيث تنتج مزيد من الخصلات.
• زراعة الشعر:
أما عن الحلول الأخرى الأكثر انتشاراً في وقتنا الحالي من أجل علاج مشكلة الصلع فهي من خلال عمليات زراعة الشعر حيث يلجأ إليها البعض باعتبارها حل سريع وآمن، ولاسيما بعد إنشاء عدد ضخم من المراكز الطبية في مختلف الدول العربية التي تمتلك أحدث التقنيات والمعدات التي تقوم بمعالجة الصلع بصورة نهائية، فنجد على سبيل المثال تقنية الشريحة تلك التي تعتمد على إزالة شريحة من الجلد تحتوي على عدد من الخصلات الناضجة والمزدوجة لكي يتم إستخلاص البصيلات منها وتزرع في المناطق التي تعاني من الصلع، كذلك نجد تقنية الاقتطاف أو ال FUE تلك التي تعتمد على إحداث شقوق بسيطة للغاية في المنطقة المتبرعة والمستقبلة على حد سواء وبالتالي لا تسبب أي تشوهات او آثار جانبية تدوم طويلاً.
للحصول على الاستشارة المناسبة بإمكانكم التواصل مع إدارة ميديكوي الذي يعد أفضل مشفى لزراعة الشعر في تركيا من خلال الضغط هنا
مقالات ذات صلة
تشمل عمليات زراعة الشعر القيام بإزالة تطعيمات قليلة من فروة رأس الشعر، أو قطعة من فروة الرأس ويتم تقطيعها لاستخدامها بهدف الترقيع، وتتلك الطعوم تنتقل من ثم لمنطقة الصلع أو التجفيف من فروة الرأس، والطعوم التي قد تم أخذها تكون مختلفة من حيث الحجم والشكل، وتحتوي هذه الطعوم المثقوبة والدائرية في العادة على حوالي 10 إلى 15 شعرة، وبصفة عامة قد يكون هناك حاجة للكثير من الجلسات الجراحية من أجل تحقيق الهدف من امتلاء شعر المرضى والقضاء على الصلع، وفي العادة ما يوصى بفترة شفاء عدة أشهر بين كل جلسة، ومن الممكن أن تستغرق المدة عامين من أجل الحصول على النتائج النهائية في سلسلة زراعة كاملة للشعر.
وتعتمد تلك الفترة على التغطية التي تكون بحاجة لها على لون وملمس الشعر ويوفر الشعر الرمادي والخشن، والعمل على تغطية ـفضل من الشعر الغامق، وقد يختلف عدد المقابس الكبيرة والتي تم زراعتها في الجلسة الأولى مع كل فرد، ولكن المتوسط قد يبلغ حوالي 50 بالنسبة للطعوم الصغيرة، أو بالنسب للطعوم الدقيقة من الممكن أن يصل العدد إلى 700 لكل جلسة.
تعتبر تقنية ال DHI أو تقنية قلم تشوي وهي اختصار لكلمة “Direct hair implantation” التي تُعد واحدة ضمن احدث الطرق الطبية التي توصل إليها العلم في وقتنا الحالي من أجل إتمام عملية زراعة الشعر بدون اي آثار جانبية أو اللجوء إلى الجراحات والشقوق التي كانت تتم من خلال تقنية الشرائح وتقنية الاقتطاف المتبعة من قبل، والتي ساعدت عدد كبير من الأشخاص اللذين يعانون من الصلع الكلي أو الجزئي في معالجة تلك المشكلة تماماً بعد أن عجرت الطرق السابقة في معالجتها، حيث يتم زراعة البصيلات بدقة متناهية في فروة الرأس ومن خلال توزيع متناسق مع شكل الوجه وبدون التعرض لأي أخطار جانبية أو مضاعفات خطيرة.
يمكننا تعريف عملية زراعة شعر الحواجب بأنها عملية جراحية بسيطة تعتمد على زرع بصيلات شعر طبيعية وناضجة من بعض المناطق التي تعاني من ضعف في إنتاج الخصلات مثل منطقة الحاجبين، وذلك من خلال الإعتماد على بعض التقنيات المتطورة والحديقة مثل تقنية الشريحة أو تقنية الاقتطاف الأكثر شيوعاً، حيث تؤخذ بصيلات أو ما يطلق عليها البعض طعوم من المنطقة المانحة سواء كانت خلف الأذن أو شعر الصدر لدى الرجال أو الساقين من خلال عمل شقوق صغيرة الغاية لا تتخطى ال 3 ملم سواء في المنطقة المانحة أو المستقبلة، بحيث يتم توزيعها بصورة متعادلة لكي تمنح المريض أفضل إطلالة وخلال فترة زمنية وجيزة تلتئم تلك الجروح وتبدأ البصيلات في إنتاج الخصلات بصورة طبيعية في اقل من شهرين
مشكلة تساقط الشعر الكربي من المشاكل التي يواجهها الكثير من الناس والتي تتسبب في تساقط الشعر المفرط، وقد تم تقسيم المرضى الذين يعانون من تلك المشكلة من تساقط الشعر إلى نوعين وهما الأولى والثانوي بناء على الكثير من التغيرات التي من الوارد التعرض لها والتي من بينها كثرة الحمل والولادة أو بعض حالات الحمي والمشاكل المرضية الأخرى، وتساقط الشعر الكربي الأولى يعد هو النوع الحاد والمزمن والذي يستمر لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
تم البدء في زراعة الشعر الصناعي مع أوائل سبعينات القرن الماضي والتي كانت بالنسبة للكثير ممن يعاني من الصلع حل مثالي في ذلك الوقت، وتتم خلال العملية وضع بصيلات الشعر الجاهزة في المناطق التي تعاني من الصلع ويتم صناعة تلك الألياف من الخيوط التي تستخدم في الجراحات لإلتئام الجروح كما أن الكثير من الشركات التي عملت في ذلك المجال قد أنتجت شعر صناعي عبارة عن مكونات بلاستيكية وقد تم استخدامه بكثرة في تلك الجراحات.
نتيجة تعرض المرأة للكثير من مسببات تساقط الشعر والتي من بينها الوراثة أو تغيير الهرمونات أو بسبب مشاكل أخرى تلجأ اليوم الكثير منهن إلى إجراء جراحة زرع الشعر عملا على زيادة كثافة الشعر والتخلص من الفراغات الكثيرة التي توجد به، ولا تختلف الطريقة المتبعة في زراعة الشعر عند الرجال والسيدات فكل منهم يتبع بنفس الخطوات، ولكن نجد أن نسبة النجاح أو النتيجة أفضل في الرجال عن السيدات خاصة أن معظم السيدات يعانين من الشعر الخفيف وليس الصلع مثل الرجال.
