بماذا تختلف زراعة الشعر عند النساء عن زراعة الشعر عند الرجال؟
بماذا تختلف زراعة الشعر عند النساء عن زراعة الشعر عند الرجال؟
تولى المرأة أهتمام أكبر بشعرها عن الرجل حيث يعد الشعر هو تاج المرأة وفي حالة تعرض الشعر إلى التساقط أو الصلع تلجأ المرأة على الفور إلى الكثير من الحلول التي من شأنها وقف تساقط الشعر أو إعادة الشعر كما كان على طبيعته، ومن بين الطرق المستخدمة اليوم في إعادة الشعر للمرأة هي تقنيات زراعة الشعر المختلفة المنتشرة اليوم في أكثر من مركز تجميل على مستوى العالم.
الاختلاف بين زراعة الشعر للسيدات والرجال
بالطبع يوجد اختلاف واضح بين زراعة الشعر عند الرجال والسيدات حيث نجد أن المنطقة المانحة عند السيدات غير مستقرة على الإطلاق مثل الرجال، على عكس الرجال حيث تعاني المرأة من فقدان الشعر وليس الصلع مثل الرجال، والتقنيات المستخدمة في زراعة الشعر عند الرجال هي نفس التقنيات المستخدمة عند الرجال ولكن يفضل تقنية قلم تشوي للسيدات بشكل أكبر.
كما أن الهدف من زراعة الشعر عند النساء هو تكثيف الشعر بينما عند الرجال يكون الهدف من زراعة الشعر البدء بعودة ظهور الشعر من جديد في المناطق المصابة بالصلع.
تقنيات زراعة الشعر عند السيدات:
توجد عدة تقنيات مختلفة يتم استخدامها عند زراعة الشعر عند السيدات والتي من بينها ما يلي:
زراعة الشعر مباشرة
تقنية الاقتطاف FUE
وهي من التقنيات الأكثر استخداما في ولكن في الحالات الصغيرة ويتم استخدام أداة متخصصة في الحصول على البصيلات من المنطقة المانحة ومن ثم فتح شقوق في مناطق الصلع ووضع البصيلات الجديدة بها.
تقنية قلم تشوي DHT
وهي من التقنيات المتطورة التي تناسب السيدات بشكل كبير والتي لا تتطلب حلاقة الشعر للحصول على البصيلات ويتم استخراج البصيلات من المنطقة المانحة من خلال قلم تشوي على أن يتم زراعته على الفور في مناطق الصلع، وتلك الطريقة لا تتطلب فتح شقوق في فروة الرأس ويتم الشفاء منها سريعا.
" للحصول على المزيد من المعلومات حول عمليات زراعة الشعر في تركيا يرجى التواصل معنا من خلال المعلومات المبينة في الأسفل"
مقالات ذات صلة
هناك عدد كبير من العوامل المؤثرة في نجاح عمليات زراعة الشعر والتي تظهر بعد فترة طويلة نسبياً؛ وذلك لأن البصيلات الجديدة التي تم زراعتها تتطلب عدة أشهر حتى تنضج بصورة كاملة وتظهر بشكل طبيعي وتتشابه مع مثيلاتها، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة نجاح تلك العملية فنجد على سبيل المثال أن الإلتزام بالتعاليم التي يلقيها الطبيب بعد إجراء العملية تساهم بنسبة كبيرة في الحصول على أفضل النتائج مثل المداومة على استخدام بعض الكريمات الطبية والغسولات التي تساعد على تنشيط البصيلات وزيادة طول وكثافة الشعر، أيضًا عند الالتزام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تسرّع من التعافي التام، بل وفي كثير من الحالات الأخرى قد يعاني المريض من بعض المشاكل في فروة الرأس مثل الضعف العام أو بعض الأمراض الجلدية التي تحول بينها وبين نجاح العملية اي تسبب تساقط مستمر للخصلات وعدم نموها بصورة طبيعية.
تم البدء في زراعة الشعر الصناعي مع أوائل سبعينات القرن الماضي والتي كانت بالنسبة للكثير ممن يعاني من الصلع حل مثالي في ذلك الوقت، وتتم خلال العملية وضع بصيلات الشعر الجاهزة في المناطق التي تعاني من الصلع ويتم صناعة تلك الألياف من الخيوط التي تستخدم في الجراحات لإلتئام الجروح كما أن الكثير من الشركات التي عملت في ذلك المجال قد أنتجت شعر صناعي عبارة عن مكونات بلاستيكية وقد تم استخدامه بكثرة في تلك الجراحات.
بالطبع يوجد فرق واضح بين تقنية الاقتطاف وهي الأصل اليوم في كافة جراحات زرع الشعر وبين التقنيات المتطورة عنها والتي من بينها تقنية قلم تشوي DHI.
• خلال استخدام تقنية قلم تشوي لا حاجة أن يقوم الطبيب إلى حلاقة الشعر كما يحدث في تقنية الاقتطاف حتى يتمكن الطبيب من الحصول على الطعوم، وتعد تلك الحالة من الطرق المثالية في القضاء على مشكلة الشعر الخفيف والصلع في المناطق المحددة كما يحدث عند السيدات الأمر الذي جعل السيدات يقدمن على زراعة الشعر بشكل أكبر.
• كما أن عدد البصيلات التي من الممكن زراعتها في سم واحد فقط في منطقة الصلع عند استخدام تقنية الاقتطاف هو 70 بصيلة وفي حالة استخدام تقنية تشوي يزيد عدد البصيلات والتي تصل إلى 110 وحتى 120 بصيلة.
المناطق المانحة لزراعة الشعر هي عبارة عن مناطق تتميز بكثافة جيدة للشعر تمكن الطبيب من استخلاص بصيلات مزدوجة أو ناضجة تقدم فيما يعد خصلات صحيحة تغطي المناطق التي تعاني من الفراغات أو الصلع، فنجد على سبيل المثال:
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة فراغات فروة الرأس تلك التي تظهر بشكلٍ عشوائي على مراحل عمرية مختلفة لكلا الجنسين، حيث تسبب فقد الثقة بالنفس وتؤثر على المظهر العام ولاسيما إذا كانت في مقدمة الرأس، حيث يخشى البعض من إجراء عمليات زراعة الشعر التي تؤثر على الجلد وتسبب بعض التشوهات والندبات على المدى البعيد، ولذلك إتجه بعض العلماء إلى تطوير بدائل أخرى متطورة تعالج مشكلة الفراغات بصورة أفضل بدون أي آثار جانبية وبناءً عليه تم التوصل إلى الطرق الآمنة وهي صبغ الفروة المجهري، فدعونا نتعرف على مزيد من التفاصيل عن تلك التقنية في السطور التالية.
زراعة الشعر بالليزر هو تعبير مجازي عن استخدام الليزر في خطوة هامة من خطوات زراعة الشعر المتعارف عليها وهي عملية فتح الثقوب أو القنوات التي تستقبل الشعر الجديد في مناطق الصلع، وقد يظن البعض أن الليزر يستخدم في كافة المراحل الخاصة بالجراحة من اقتطاف البصيلات وعملية تشريح البصيلات وغيرها من المراحل المختلفة التي من شأنها إنجاز مهمة زراعة الشعر بنجاح.
