حقن البلازما للشعر PRP وما هي النتائج المتوقعة
حقن البلازما للشعر PRP وما هي النتائج المتوقعة؟
تعد مشكلة تساقط الشعر و الصلع من بين أكثر المشاكل التي يواجهها اليوم الكثير من الرجال والسيدات على حد سواء، ويوجد اليوم عدة طرق مختلفة للتخلص من تلك المشكلة والتي من بينها زراعة الشعر أو حقن البلازما PRP، وهي من الخيارات الغير جراحية مثل زرع الشعر والتي تحفز من قدرة الشعر على النمو في الوقت نفسه.
معلومات عن حقن البلازما للشعر:
مما لا شك به أن الدم هو الأساس في توفير كافة الاحتياجات لأعضاء الجسم كما انه يقوم بالكثير من الوظائف الحيوية ويحتوي الدم على البلازما تلك المادة البيضاء التي توجد في الدم وتحتوي على البروتينات الهامة ويتم استخلاص تلك البلازما من دم المريض من أجل حقنها في الجسم والشعر من أجل تعويض النقص الذي يوجد في تلك المنطقة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات بشكل كبير مما يساهم في عودة الشعر مرة أخرى لطبيعته.
خطوات حقن الشعر بالبلازما:
تتم عملية حقن الشعر بالبلازما وفقا للخطوات الهامة التالية:
- بداية يتم سحب عينة دم من المريض.
- يتم وضع عينة الدم في جهاز يعرف تحت مسمى الطرد المركزي.
- بعدها يحصل الطبيب على البلازما التي تحتوي على نسبة كبيرة من الصفائح الدموية.
- يتم حقن مناطق الشعر التي تعاني من الخلل من خلال حقن البلازما.
تتم عمليات حقن الشعر بمادة البلازما على عدة جلسات بين كل جلسة وأخرى فترة تصل إلى شهر في بعض الحالات ويقوم الطبيب بتحديد عدد الجلسات بناء على حالة المريض، وتظهر النتائج الأولية لتلك الزراعة بعد مرور 3 جلسات على الأكثر وقد يحتاج المريض إلى علاج يستمر إلى 6 أشهر.
ما بعد حقن الشعر بحقن البلازما
من بين أهم العوامل التي تؤثر في نتيجة حقن الشعر بالبلازما هي التوقعات الشخصية للنتائج فقد يظن البعض أن النتيجة سوف تكون سريعة ومن ثم يتعرض الشخص إلى الانهيار وعدم الثقة بالنفس، لذا من الأفضل التشاور مع الطبيب المعالج على المدة الخاصة بالعلاج بالبلازما.
وفي الغالب تظهر نتيجة الحقن بالبلازما بعد 3 أو 6 أشهر على الأكثر وهو ذلك الوقت الكافي من أجل تجديد الخلايا الجذعية في الشعر، وقد تجد أن النتائج الأولية تظهر بعد مرور شهر تقريبا وهنا سوف يتوقف الشعر عن التساقط مما يؤكد للمريض أنه يسير على الطريق الصحيح في العلاج.
ومن الممكن استخدام حقن البلازما في نفس الوقت مع زراعة الشعر ولكن من الأفضل أن يتم الأمر بعد الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل التعرف على الحالة، حيث أكد الكثير من الأطباء على أن حقن البلازما بعد زراعة الشعر سوف تزيد من قوة وصلابة الشعر الجديد المزروع كما أنها تعطى نتائج مبهرة من حيث الكثافة والقوة للشعر، ومن السهل استخدام حقن البلازما في أي تقنية من تقنيات زراعة الشعر حتى FUT
مقالات ذات صلة
عملية زراعة الشعر هي إحدى العمليات الجراحية التجميلية التي تهدف إلى معالجة مشاكل الصلع المزمنة أو التساقط التي تسبب تشويه المظهر الخارجي لكل من النساء والرجال على حد سواء، حيث بدأ تطبيق تلك العملية منذ خمسينات القرن الماضي وتطورت حتى وقتنا الحالي وأصبحت تتم خلال بضع ساعات وتمنح العميل نتائج مذهلة مدى الحياة، ولذلك دعونا نتعرف سوياً على مختلف التفاصيل المتعلقة بتلك العملية وما هي زراعة الشعر للنساء؟ وما الفرق بينها وبين العملية للرجال؟ فتابعونا.
مشفى ميديكوي هي أحد أشهر المشافي التي تهتم بمجال التجميل وزراعة الشعر في تركيا، حيث يقدم عدد هائل من الخدمات التي يبحث عنها الكثير من النساء والرجال من أجل تحسين مظهرهم الخارجي ما بين حقن الوجه ومعالجة الصلع وحقن البلازما والميزوثيرابي، حيث حقق نتائج مذهلة في مجال زراعة الشعر واستطاعت أن تعالج ما يقارب ال 10000 حالة من حالات الصلع الجزئي والتساقط بل والصلع الكامل
أهم ما يميز عمليات زراعة الشعر هو ظهورها بشكل طبيعي الأمر الذي يتطلب المزيد من الدقة والخبرة من قبل المتخصص، ومن بين أفضل التقنيات المستخدمة اليوم من قبل الأطباء في جراحة زراعة الشعر هي تقنية قلم تشوي وتعد الأحدث في زرع الشعر بالإضافة إلى تقنية الاقتطاف وهي التقنية الأكثر استخداما من قبل الكثير من العيادات المتخصصة في زرع الشعر نظرا تكاليفها القليلة بالمقارنة مع التقنيات الحديثة.
تعتبر تقنية ال DHI أو تقنية قلم تشوي وهي اختصار لكلمة “Direct hair implantation” التي تُعد واحدة ضمن احدث الطرق الطبية التي توصل إليها العلم في وقتنا الحالي من أجل إتمام عملية زراعة الشعر بدون اي آثار جانبية أو اللجوء إلى الجراحات والشقوق التي كانت تتم من خلال تقنية الشرائح وتقنية الاقتطاف المتبعة من قبل، والتي ساعدت عدد كبير من الأشخاص اللذين يعانون من الصلع الكلي أو الجزئي في معالجة تلك المشكلة تماماً بعد أن عجرت الطرق السابقة في معالجتها، حيث يتم زراعة البصيلات بدقة متناهية في فروة الرأس ومن خلال توزيع متناسق مع شكل الوجه وبدون التعرض لأي أخطار جانبية أو مضاعفات خطيرة.
تم البدء في زراعة الشعر الصناعي مع أوائل سبعينات القرن الماضي والتي كانت بالنسبة للكثير ممن يعاني من الصلع حل مثالي في ذلك الوقت، وتتم خلال العملية وضع بصيلات الشعر الجاهزة في المناطق التي تعاني من الصلع ويتم صناعة تلك الألياف من الخيوط التي تستخدم في الجراحات لإلتئام الجروح كما أن الكثير من الشركات التي عملت في ذلك المجال قد أنتجت شعر صناعي عبارة عن مكونات بلاستيكية وقد تم استخدامه بكثرة في تلك الجراحات.
المناطق المانحة لزراعة الشعر هي عبارة عن مناطق تتميز بكثافة جيدة للشعر تمكن الطبيب من استخلاص بصيلات مزدوجة أو ناضجة تقدم فيما يعد خصلات صحيحة تغطي المناطق التي تعاني من الفراغات أو الصلع، فنجد على سبيل المثال:
