أسباب تساقط الشعر عند الرجال
أسباب تساقط الشعر عند الرجال
تعد مشكلة تساقط الشعر من المشاكل التي يواجهها الكثير من الرجال خاصة مع التقدم في العمر فقد نجد أن الرجال يعانون من تراجع الخط الأمامي للشعر والجانبين بشكل كبير، وهو ما يدفع الكثير منهم اليوم في التفكير في إجراء جراحات زرع الشعر التجميلية والتي أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية.
ما سبب تساقط الشعر عند الرجال؟
من خلال الدراسات التي أجريت على الكثير من الرجال من قبل الأطباء والمتخصصين فقد تم التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الشعر إلى التساقط والتي تتمثل في التالي:
الأسباب المرضية
يوجد بعض الأمراض التي تؤدي إلى تعرض الشعر إلى التساقط منها ما يؤثر على فروة الرأس ومنها ما يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن نمو الشعر ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
-
قشرة الشعر
تعد قشرة الشعر من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر ومن الممكن أن تتعرض فروة الرأس نتيجة التعرض إلى الفطريات ونقص عدة فيتامينات هامة من بينها فيتامين ب وقد نلاحظ أن أصحاب فروة الرأس الدهنية أكبر عرضة لمشكلة القشرة عن غيرهم.
-
مشاكل في الغدة الدرقية
كما أكدت الدراسات أيضا أن الاضطرابات التي تحدث في الغدة الدرقية من الأشياء التي تؤثر بشكل ملحوظ على الشعر وتتسبب في تساقط الشعر كما تعد هي المسؤولة الأولى عن الصلع الوراثي الذي يتعرض له الكثير من الرجال اليوم والحل الوحيد لتلك المشكلة هي زراعة الشعر مرة أخرى.
-
الأمراض المزمنة
كما أن التعرض إلى بعض الأمراض المزمنة والتي من بينها السكر قد تؤدي إلى تساقط الشعر فمريض السكر يعاني من اختلال الهرمونات لذا من الأفضل تناول الدواء بشكل منتظم حتى لا يؤثر على الشخص في المستقبل.
-
العدوى
من الممكن أن تتسبب العدوي ببعض الأمراض إلى التعرض إلى فقدان الشعر ومن بين تلك الأمراض المعدية التينيا والتهابات البصيلات وغيرها من الأمراض المعدية قد تؤثر تأثير واضح على الشعر.
-
الثعلبة الذكرية
وهي من بين الأمراض الوراثية التي تصيب الرجال والسيدات على حد سواء وتعد من بين المسببات الرئيسية لفقدان الشعر وتساقطه ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث الصلع في بعض الأحيان.
" للحصول على المزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا من خلال المعلومات المبينة في الأسفل"
مقالات ذات صلة
على الرغم من أن النسبة الأكبر لمن يصبن بالصلع هي ما يصل إلى نحو 90% من الرجال، إلا أن النسبة المتبقية ما تزال تؤخذ في الحسبان خاصة مع قدر الاهتمام الذي تمنحه النساء لشعرهن بالتالي تجد كثير من النساء يبحثن عن أفضل الطرق لزراعة الشعر بواحد من المناطق المتضررة أي في فروة الرأس أو بالحواجب.
على نحو أخر تجد أن النساء بنسبة كبيرة من يهمهن الأمر بإجراء عمليات زراعة الشعر باعتباره من الإجراءات التجميلية التي لا غني عنها، خاصة عمليات زراعة الشعر في مقدمة فروة الرأس أو من خلال معالجة بعض المناطق التي تعرضت للحرق أو التي تتواجد بها ندبات أو فراغات.
وتشهد اليوم كم التغيرات الطبيعية والتطورات المتعلقة بمجال زراعة الشعر الذي أصبح من السهل التعافي منه دون أي ندوب أو علامات قد تدل على العملية وهذا بفضل التقنيات المتطورة والأطباء المتخصصين القائمين على تنفيذها.
تبييض الأسنان بالليزر يعتبر من العمليات التجميلية البسيطة المنتشرة بكثرة اليوم ولها الكثير من المزايا حيث أنها تعطي مظهر جذاب للفم حينما يبتسم الشخص ومع التقدم في العمر يصبح الشخص في حاجة إلى تعديل أسنانه وتفتيح لونها بالليزر حتى تصبح طبيعية وخالية من البقع والتصبغات، وبالنسبة إلى هذه التقنية سوف نتحدث عنها اليوم بالتفصيل في هذا المقال تابعوا معنا.
تصبح عمليات زراعة الشعر للشباب طوق النجاة عندما يعاني الشاب من مشاكل الصلع الجزئي في مقدمة الرأس أو الجانبين الناتجة عن العوامل الوراثية، بحيث يصعب عليه الإعتماد على الطرق التقليدية في نمو الشعر من جديد
تم البدء في زراعة الشعر الصناعي مع أوائل سبعينات القرن الماضي والتي كانت بالنسبة للكثير ممن يعاني من الصلع حل مثالي في ذلك الوقت، وتتم خلال العملية وضع بصيلات الشعر الجاهزة في المناطق التي تعاني من الصلع ويتم صناعة تلك الألياف من الخيوط التي تستخدم في الجراحات لإلتئام الجروح كما أن الكثير من الشركات التي عملت في ذلك المجال قد أنتجت شعر صناعي عبارة عن مكونات بلاستيكية وقد تم استخدامه بكثرة في تلك الجراحات.
يتجه اليوم الكثير من الناس خاصة من يعانون من مشاكل تساقط الشعر أو الصلع إلى عمليات زرع الشعر ذلك الإجراء التجميلي الذي وفر الكثير من الوقت والمجهود على الناس، فمن المعروف أن أدوية العناية بالشعر الطبية مكلفة بشكل كبير كما أن نتائجها لا تظهر إلا بعد شهور أو سنوات عدة، لذا فإن عملية زراعة الشعر تضمن الحصول على أسرع نتيجة مع ضمان مدى الحياة ولكن لابد من الاستماع إلى تعليمات طبيبك الخاص حتى تحصل على أفضل نتيجة ممكنة
يمكننا تعريف عملية زراعة شعر الحواجب بأنها عملية جراحية بسيطة تعتمد على زرع بصيلات شعر طبيعية وناضجة من بعض المناطق التي تعاني من ضعف في إنتاج الخصلات مثل منطقة الحاجبين، وذلك من خلال الإعتماد على بعض التقنيات المتطورة والحديقة مثل تقنية الشريحة أو تقنية الاقتطاف الأكثر شيوعاً، حيث تؤخذ بصيلات أو ما يطلق عليها البعض طعوم من المنطقة المانحة سواء كانت خلف الأذن أو شعر الصدر لدى الرجال أو الساقين من خلال عمل شقوق صغيرة الغاية لا تتخطى ال 3 ملم سواء في المنطقة المانحة أو المستقبلة، بحيث يتم توزيعها بصورة متعادلة لكي تمنح المريض أفضل إطلالة وخلال فترة زمنية وجيزة تلتئم تلك الجروح وتبدأ البصيلات في إنتاج الخصلات بصورة طبيعية في اقل من شهرين
